التقطت الصورة سنة 1952 الشيخ صكبان العلي أمير قبيلة خفاجة وجلالة الملك فيصل وخاله الوصي عبد الآله في قصر الشيخ موحان الخيرالله في مدينة الرفاعي ,فبعد نزول جلالة الملك بالإجبار من قبل الشيخ صكبان العلي في أطناب خفاجة وتناوله الغداء طلب الوصي من الشيخ صكبان مرافقتهم .
القصة :
كان برنامج الملك الزيارة إلى مدينة الناصرية والغداء في الشطرة , وقبل يوم كان الشيخ صكبان يتجول على طريق خفاجة الترابي فصادفه المتصرف أبو عرام ,فسلم على الشيخ قائلا له : جلالة الملك ليس من ضمن برنامجه زيارتكم !
تعصب عليه الشيخ ضاربا خيزرانته على كتفه ولهج لسانه : لا أنت ولا غيرك يمنعنا ,غدا ينزل جلالة الملك بالقوة في مضيف خفاجة .
فأبلغ الشيخ جميع رؤساء أسلاف خفاجة بالحضور وطلب منهم أن تقام وجبة غداء للملك , فعملوا أبناء خفاجة مضايف من بيت الشعر من سلف الطلاحبة وحتى الشطرة وكل بيت من الشعر لون بساطه بلون البيت وكذلك كل فارس يكون لون ملابسه بلون جواده وبيت الشعر , ووضع الطعام (الذبائح) في أناء أبو العراوي الكبير على طول المسافة المذكورة ,فأجبر الملك فيصل على النزول وعند وصوله إلى منطقة المحرز مضيف الشيخ صكبان بدأت الاهازيج الشعبية ترحيبا بجلالته والتي منها :
أهلا بالشايل تاجه وخاله جناح وياه
عندها رفع الشيخ صكبان يده وخيزرانته ,فمدح الملك بابيات شعرية وقال اهزوجته : من ذوله ضحين هاليدك .
ويقصد من خفاجة وأبنائها افتدوا الرسول محمد (ص) وقاتلوا معه .