في صفحات
التاريخ القديم
موقف زعيم خفاجة الشيخ علي الفضل بعد ثورة
العشرين
قال العلامة الشيخ عبد المهدي
مطر :
بعد سيطرت حكومة الاحتلال على المدن العراقية
,وعادت الى سياستها العميقة ,فأعطت الامان الى العشائر المحاربة , وكتبت لهم كتب
الامان ((الحظ والبخت )) عدا اربعة عشر شخصا لم تعطهم الامان , وكان المجتهد
العلامة الشيخ عبد الحسين مطر من جملتهم , فتراجعت الناس عن مقاطعتهم لحكومة
الاحتلال وسعى الزعماء عند هذه الحكومة لآخذ الامان الا هؤلاء المنفيين عدا شيخنا
المترجم له وعدا رئيس عشيرة خفاجة ((علي الفضل)) ,أما هذا الرئيس الجريء فقد ذهب
الى الناصرية لمواجهة الحام السياسي فيها بدون اخذ الامان وبدون توسط أي أحد من
الناس , وهكذا نجح في جراءته أمام رجال الانكليز الحلماء .
المصدر كتاب ذكرى علمين من ال
مطر , مطبعة النجف الاشرف ,لسنة 1957م, ص 20.
وذكر شاهد العيان العلامة
الشيخ علي الشرقي قائلا:
واراد الانكليز ضرب الذين تعرضوا لجيوشهم
فتقدم الشيخ علي الفضل وسلم نفسه طوعا للسلطة الانكليزية في الناصرية مضحيا بنفسه
دون خفاجة قائلا أنا وحدي المسؤول عن ما قامت به خفاجة فاثأروا مني ولا تصلوا
اليها بسوء..
المصدر كتاب موسوعة العراق
النثرية ,الالواح التاريخية .ج1,ص52.
الباحث
مجاهد منعثر منشد